الذكريات المؤلمة بقلم المبدعة هدى السيد

انقر هنا لبدء الإنشاء ...الذكريات المؤلمة ، عاملة زي الوحش المفترس ، حاجة قاسية جداً و بتهجم على روحك بلا رحمة ، قدامها بتفضل واقف عاجز و كإنك متكتف ، مافيش مفر ، مافيش مهرب ، و حتي قدرتك على المواجهة عمرها ما هتكون في صالحك.

الذكريات المؤلمة بتسحب من روحك جزء جزء من غير ما تحس ، بتحسسك إنك عايش جوا صندوق أسود و مش معاك مفتاحه ، زي المسجون بين أربع حيطان ، الذكريات هي السجان ، بتفضل تلف و تجري و تشغل نفسك عشان تنسي ، لكن في الآخر أنت لسه جوا الصندوق الأسود اللي مقفول عليك ، وكأنه قدرك .

الذكريات المؤلمة مهما حاولت تنساها أو تتنساها مش هتقدر ، هتهجم عليك فجأة ، بدون سابق إنذار. و تخليك غصب عنك تفتكر إن الموضوع ماتقفلش جواك ، و مدام لسه بتفكر فيه و بتفتكره ، يبقي عمره ما هيكون أنتهي.

و صف تشبيهي للذكريات المؤلمة و شعور روحنا بِها .

هدى السيد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخوض في عناقيد الأدب بقلم المبدعة ندا أبو الهيجا

اعترافات الشاعرة المبدعة ندا أبو الهيجا

لمن في دوحة العلياء أضحى بقلم الشاعر المبدع الدكتور زعل طلب الغزالي