كم متنا بقلم الشاعر المبدع الدكتور عزالدين ابو ميزر
انقر هنا لبدء الإنشاء ...د.عزالدّبن أبوميزر
هَلْ تَعرِفُنِي ...
كَم مَتْنًا رُوِيَ بِلَا سَنَدٍ
وَحَكَايَا حُكِيَتْ وَرِوَايَاتْ
لَمّا صَارَ النُاسُ رُوَاةً
لِأحَادِيثِ الدّينِ ثِقَاتْ
كَصَلَاةِ المَيّتِ كَيفَ بِهَا
تَتَوَجّبُ أربَعُ تكبِيرَاتْ
وَوُقُوفًا وَبِغَيرِ وُضُوءٍ
لَا رَكعَاتٌ أوْ سَجدَاتْ
وَتَخُصّ المَيّتَ في الرَابِعَةِ
بَأجمَلِ وَأخَصّ الدّعوَاتْ
وَبِيَومٍ حَدَثَ بِأنّ المَيّتَ
قَد كَانَت إحدَى الأخَوَاتْ
وَالتّكبِيرَاتُ ثَلَاثٌ تَمّت
وَتَلَتهَا بَعضُ الصّيحَاتْ
لِتَصِيرَ عِرَاكًا بِالأيدِي
وَالقَبضَةُ تَتَحَوّلُ لَكمَاتْ
وًاختَلَطَ النّاسُ وَسَادَ الهَرجُ
وَمَا تَمّت إذْ ذَاكَ صَلَاةْ
وَرَأيْنَا رَجُلًا وَعَلَيهِ
مَا زَالَت تَنصَبّ اللّعنَاتْ
وَبِهِ يَصرَخُ زَوجُ المَرأةِ
هَل تَعرِفُنِي أنَا بِالذّاتْ
أوْ كُنتَ صَدِيقَا فِي يَومٍ
أوْ تَعرِفُ هَذِي المُتَوَفّاةْ
كَيْ تَدعُوَ أن تُبْدَلَ زَوجًا
خَيرًا مِنّي فِي الجَنّاتْ
وَسَمِعُتُك أنتَ تُعيدُ دُعَاءَكَ
يَا هَذَا عِدّةَ مَرّاتْ
فَابتَسَمَ الشّيخُ وَقَالَ لَهُ
لَا نَفيَ عَلَيكَ وَلَا إثبَاتْ
وَأعَادَ الكُلّ صَلَاةَ المَيّتِ
بَعدَ الوَعدِ بِمَا هُوَ آتْ
وَبِأمرِ الشّيخِ بِألّا نَدعُوَ
شَيئًا مِن هَذِي الدّعوَاتْ
د.عزالدّين
تعليقات
إرسال تعليق