إلى أين المسير بقلم الشاعر المبدع عبدالرحيم الحمصي المتارك
قصيدة نثرية طويلة ،،، الحمصي المتارك ...
نادرةٌ دروب الفرح
أطوي كفن الماضي
أفتح ثوب العرس
هو القادم من خيوط حروفنا ،،،
أحزانكِ تدمي خبيئتي
تفرغ نشوة نجواي
تسقط أوراق حلمي
تعتصرني غيابا
ألما
شوقا
و على قارعة البين
يستأسد الفقد
بين ضلوع صروفنا ،،،
جرحي
أغمسه في مواجعي
قصيدتي يسكنها الشوق
يسربلها الحنين ،،،
من سبات كهفي
استيقظ التنين
قدح شموع مساري
و همسكِ بلل صحرائي ،،،
تترنح الفرائص
تغني العصافير
شوق التياعي ،،،
على أغصان أيامي القادمة
تبني أعشاشها ثانية
فراخها حروف من قصيدي
انكُتِبتْ بمداد وريد يراعي ،،،
تواريت في حافة احتمالي
خبأت حزني في قوارير
سقياها من مفرداتي
تشيِّد قنطرة وصولي إليك ،،،
على خطو مسيري
تسارعت قدماي
طارت فرحا
تبعتها حروفي
همسا شفيفا إليك ،،،
حرق اللواعج
كما الزبد طفا ،،،
سأثقب أسوار الحرج
حتى أمتشق دفء العبور
الذي لك عزفا ،،،
أمام دهشة الأيام
نزفت وطأة الاشتياق
و على سلم حرقة الحرمان
أرتل قريضا
لتزأر القصيدة ولعا
ينثرها الاستسقاء ،،،
لا حظ لي
أنا الواقف على صوفيتك
أقرأني بين حروفك ،،،
من نوافذك
أستمد سنا إلهامك ،،،
و القصيدة حظ المتيمين
ترفلها شعرية الاستثناء ،،،
تعليقات
إرسال تعليق