لم تزل الطفولة فينا بقلم الشاعرة المبدعة الدكتورة عطاف الخوالدة
خاطرة....
لقد حطمت حاجز
الخوف....
وانا اكتب عن 🤔مشاعري...... عن طفولتي...الجميلة..
تذكرت جدي...عندما كان يحملني بجانبه على الفرس....
هيا...هيا... نذهب إلى البستان.كنت البي النداء بسرعة البرق
فرحة بوجه مبتسم
تذكرت عندما كان يصطاد الفرْ والدجاج ويشويه على النار.... تذكرت ابريق الشاي على الحطب...
كانت أجمل الساعات التي كنا نقضيها في المزرعة...
نلعب.... نلهو ....كنت احب ان اعيش فيها.. لكن نحن نعيش في المدينة..
ما أجملها أيام..... عشناها.... احنّ إليها هي الطفولة.. التي هواها داعب ظفائري... ما فارقت عيني.... ولا قلبي.... وروحي التي اهواها....بل نقشت
على جدار قلبي اجمل لوحة ورسمت حروفا لم ترسم بعد....
الا....هي الطفولة.. لم يزل عالمها الجميل.... يعشش في وجداني... ، مزدان بقلب ينبض.... كالؤلؤ المنثور... اتنفس رائحة الطيب من ازاهير البستان ...
اعانق الشمس في خيالي انظر إلى ماء النهر
...وفراشات...وأشجار الدفلى على النهر تغني.... بالوانها الزاهية...
انظر إلى فرس محجلة امتطيها.. احلم انني اسابق الريح فيها... ايام ...بجمالها فاقت اللؤلؤ والدرر،.... وأرواح تعانق السماء طهرا ونقاء..
اشتم عطر الاشجار.. اشتم رائحة الليمون.. والبرتقال... وعبق الخضار..... كيف كان الناس يتعاملون بعفوية لا رياء لا نفاق؟..
وحكايات جدتي عن الفروسية والشجاعة...جعلتها تعبر إلى النفوس ....
واليوم ..احمل من طفولتي العزة والشهامة.... ارفع يدي إلى الله تعالى... ان تدوم النعم ويزول الغم والهم... ويرفع عن امتنا..النقم..
وعندما...تسرح..بالخيال تشدك تلك الأيام وتقول الحمد لله ...ما زالت الطفولة تعيش في قلوبنا لتظل غذاء الروح رغم حلول خريف العمر .......
ولكن أطفال اليوم ماذا..يتذكرون؟؟؟!!
.
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة
تعليقات
إرسال تعليق