آمل آتى لهدايتي بقلم الشاعرة المبدعة سلوى زافون

أَمَلٌ أَتىٰ لِهِدايَتي

بقلمي / سلوى زافون

لَمَحَ الْهَنـا شَجَنَ الضَّنا بِرسـالتي

فَتَعـانَقَـتْ هَمَسـاتُـهُ بِحِكـايَتــي

وتَمَسَّكَــت بِمَـلامِــــحٍ جَبَليَّــــةٍ

شَطَرتْ فَمي وَلَقَدْ أَبَتْ بِشَقاوتي

وَسَـأَلْتُـهُ زَمَنًـا مَضــىٰ بِسَعــادَةٍ

فَتَبـاطَـأَتْ خُطُـواتُـهُ بِـإجـابَتـي

وَأَصَبْتَــهُ فَأَصــابَنــي بِعَــزيمَــةٍ

مُتَفـائِـــلًا وَمُعــاتِبًـــا لِكَــآبَتـــي

وتَقَـدَّمَــتْ بَسَمــاتُــهُ بِعِـلاجِهــا

أنـا لَـمْ أَزَلْ مُتَمَسِّكًـا بِـصبـابتـي

وكَأَنَّـهُ مَلَـكَ الدُّنـا قَصَـدَ السَّمــا

وَلعَلَّــهُ أمَــلٌ أتَــــىٰ لِهِــدايَتـــي

لَمَـسَ الْمُنـىٰ وتَـرَنَّمَـتْ نَغَمــاتُـه

وَغَفـــا هُنـا فَغَمَـرْتُـهُ بِـرِعـايَتـي

ويَقـودُنـي عِشْـقُ الهَنـا لِـوَداعَـة

بِجَمــالِهــا وبَهــائِهــا عَفَـوِيَّتـــي

مُتَمَسِّـكًــا بِشَمـائلـي وَتَفــاؤلــي

مُتَشَرِّبًـا شَهْـدَ الْمُنـىٰ بِبَسـاطَتـي

بِقصيدتي أمَلـي بَـدا قَمَـري عَـلا

وشِهـادتـي بِبِـدايَتــي وَنِهـايَتــي

ذَهَـبَ الشَّبـابُ وَلَـمْ أَزَلْ بِمُغامِـر

وأتى المشيب ولم أزل برفاهتي

مَلـكَ الـدُّروبَ فَقـادهـا لِشَبـابِهـا

وتَعـالجَـتْ نَـدبــاتُهــا بِـإرادتـــي

وتَبـادَلَـتْ نَظَـراتُنــا أَنــا والدُّنــا

كَلِماتُنـا قَصَـدتْ نُجُـومَ بَلاغَتي