معبد العشق بقلم الشاعرة والكاتبة المبدعة جيهان موسي الصياد


معبد العشق بقلم. الكاتبه والشاعرة جيهان موسي الصياد
وظننت أن الحب
عبادة خلقت بداخلي
فقدست الحب
وعشقت من أحببته
بالصدفه قابلته
وبدون ميعاد
لا اعرفه من قبل
ولا يوما قابلته
وبداخل محطة القطار
كان الميعاد
وانا انتظر صديقتي
تأتي الي من بلاد بعيدة
ولكن ما وصل القطار
وانا اجلس وحدي
في ساحة الانتظار
وجلس بجواري
شاب وسيم
جماله يلفت الأنظار
تحاورنا وتكلمنا
عن أمور الحياة
لكنني خجلت منه
وكان بيدي دفتر الاشعار
اكتب فيه قصة
حب جميلة
عن فارس الاحلام
لانني سيدة تعشق
الحب وتعشق الخيال
كتبت في قصتي
قصيدة شعر
من يقراها يحتار
من سحر الكلمات
رسمت بداخلها بيت جميل
وبداخله بستان
مسحور
به فواكه وأشجار
وبه عناقيد من الأعناب
ومن زهر الياسمين
وأمامه جميع الازهار
الجوري والنرجس والريحان
وبداخل البيت فارس الأحلام
سيد. وفارس
 يشبه  قيس وعنتر 
وجميع ابطال الحب 
 علي مر الزمان 
طلب مني الشاب 
 في خجل مني واستحياء 
إن يقرأ قصتي  
التي دونتها  
في كتب الأشعار 
وعندما خجلت منه 
 ترجاني وعندما وافقت 
قراها ووجدت في عينيه  
دموع ونهرا من أحزان 
فسألته لماذا بداخل عيناك 
دموع  لا تجف 
واري بداخلها بحرا من  احزان
به دموع والام 
فقال لي انا ياسيدتي 
رجل تجرعت من كؤوس
الصبر علقم ومرار
عندما احببت وعشقت 
ورحلت عني حبيبتي 
منذ سنين وأعوام
وذهبت من هنا  
علي نفس القطار 
رحله بلا عوده 
مع قطار الاحزان 
وحاولت أن انساها  
 وان لا اتذكرها
ولكنني ما زلت اخطو
في طريق من  أوهام 
تساقطت منه دموع   
بها جرح والام
ومسحتها بيدي 
وقلت له انسي 
من يرحل عنك وينساك 
وتجاهل من يتجاهلك 
وابتعد عن طريق الاحلام 
حبك مبنيا علي  أوهام 
حبيبتك لن تعود 
لو أرادت العوده 
ما رحلت عنك 
وما تركتك 
تتذوق من كأس 
من مرأر  وعذاب
فنظر ألي في حب 
وفي شوق وحنان 
وعندما جاءت 
صديقتي 
عانقتها 
ورحلنا 
وكان ورائي فارس 
الاحلام 
ومرت الايام 
وتقابلنا تحت ظلال الأشجار 
واحبني واحببته 
حتي صار الحب بيننا عشقا 
أبديا لا يزول  ونهرا من حنان
ومرت سنين العمر 
ونحن معا   لا نفترق مهما صار
عشنا قصة حب اسطوريه 
وبنينا معا جميع الاحلام 
بيت جميل وزرعنا بجواره 
جميع الزهور  والأغصان
ولكن فجاه تغير الحب 
وتغيرت جميع الايام 
ذهب الحب وذهب الحنان 
لا اري معه سوي هجر وفراق 
تجاهل وجفاء 
وعندما تكلمت معه  
وسألته اين حبيبي
الحب وأين الحنان 
نظر بداخل عيناي
وعينيه  تلتفت حوله 
في خوف وفي استحياء 
فوجدت  حبيبته الاولي 
امامي تمسك بيديه 
وتقول له من حبيبتك 
انا ام هي 
فقال لها في لهفة وشوق 
انتي حبيبتي الاولي 
والاخيره 
وتركني ورحل معها 
بدون حياء 
تركني بعد أن قتلني 
وذبحني ومزقني الي اشلاء 
اهذا هو الحب والوفاء 
انا كنت محطة يقف بها القطار 
وعندما رحل تركني بدون وداع 
ولا عتاب 
كلمات الشاعره والكاتبه جيهان موسي الصياد 
سرد شعري من واقع الحياة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخوض في عناقيد الأدب بقلم المبدعة ندا أبو الهيجا

اعترافات الشاعرة المبدعة ندا أبو الهيجا

لمن في دوحة العلياء أضحى بقلم الشاعر المبدع الدكتور زعل طلب الغزالي