في يوم اللاجيء بقلم الشاعرة والكاتبة المبدعة الدكتورة عطاف الخوالدة
مقالة.. مقالة..
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ..) . صدق الله العظيم
في 20 يونيو من كل عام🌸، لقد عمل العالم احتفال🌸
الا وهو الاحتفال بيوم اللاجئ🌸 وهذا اليوم يكون فيه فعاليات🌸 وتتركز هذه الفعاليات . في العام الحالي على موضوع الحق في التماس الأمان🌸. واي امان بعد مغادرة الاهل والوطن🌸.. بصرف النظر عن سبب لجوئه🌸 او الزمن والمكان الذي اضطر منه للفرار. قصريا او طوعا 🌸وخصص هذا اليوم الذي حددته الأمم المتحدة 🌸تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم 🌸
. وقد يضع هذا اليوم🌸 قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين🌸 على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.🌸 تحت المجهر مما ابتلاهم 🌸كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف🌸 والتفهم لمحنتهم والاعتراف بحقهم في ممارسة حقهم من أجل إعادة بناء حياتهم🌸🌸🌸🌸🌸
أي شخص كان: بصرف النظر عن هويته ،🌸 يستوجب معاملة الشخص المجبر على الفرار بشكلٍ يحفظ كرامته🌸. يحق له التماس الحماية بغض النظر عن هويته أو معتقده🌸 . بلا مساومة 🌸، فالتماس الأمان حق من حقوق الإنسان..🌸... ويستوي الترحيب لهم بغض النظر عن أصولهم🌸 سواء هاجروا في البحر أو البر سيرا على الاقدام او في الطائرة🌸.. فاللاجيء يهرب إلى الأمان 🌸
ما الذي يعنيه على التماس الأمان؟
1. الحق في طلب اللجوء🌸
2. الوصول الآمن🌸
3. عدم الصد اي هدم الممانعة باللجوء
لا يمكن إجبار الأشخاص على العودة إلى بلدٍ تتعرض فيه حياتهم وحريتهم للخطر 🌸
4. عدم التمييز بين الجنسيات 🌸
5. المعاملة الإنسانية🌸
يقوم اللاجئون في مختلف الدول المضيفة لهم 🌸عمل انشطة ويحتفلون.🌸. يحاولون ان ينسوا الاغتراب واللجوء.🌸. منهم من ينجح في حياته في البلد المضيفة له 🌸ومنهم يتراجع ويعاني حتى تصل المعاناة إلى الحلقوم🌸... فمن هؤلاء اللاجئين المتعلمين🌸 والأطباء🌸 والمهندسين🌸 وأصحاب الحرف 🌸كل يبني ولا ينتظر من يبني له حياته 🌸هو بحاجة فقط إلى الحرية والأمان.🌸 والاستقرار وعدم الاضطهاد.... 🌸🌸
ان مشكلة اللاجيء ليست عندما ينخرط في المجتمع مع الشعوب الأخرى.🌸. وإنما تكمن هذه المشكلة عندما يحاصر في مخيم اللجوء🌸 فهو ليس لديه فرصه الا ضمن هذا المخيم🌸 اي انه خرج من ضيق إلى ضيق..🌸 يعاني من البرد والقهر أفظع من قهره في وطنه🌸 الذي خرج منه... 🌸حصار العيش وحصار النفس وضيق الحال... 🌸
لكن في بعض الدول الغربية 🌸تعمل نشاطات عن طريق الجمعيات الداعمة للاجئين🌸. وهذه الأنشطة🌸 قد تكون مفيدة للاجيء🌸 لبيان وظهور اهتماماته 🌸 على مستوى العالم
ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم،🌸 إضافة إلى المسؤولين الحكوميين، والمجتمعات المضيفة🌸، والشركات،🌸 والمشاهير، 🌸وأطفال المدارس🌸، وعامة الناس، 🌸من بين آخرين🌸🌸🌸🌸🌸.
وجود اللاجئين.. 🌸🌸🌸
بعض الدول تأفف من انهيار اقتصادها 🌸ولكن حسب الدراسات العالمية🌸 اثبتت عكس ذلك ولا تشكل النواحي السلبية إلا جزءاً واحداً منه،🌸 فاللاجئون يُحضرون معهم إلى الدول المضيفة منافع اقتصادية🌸 وإمكانات للتنمية🌸، ومن ذلك المهارات الجديدة،🌸.. وكما ذكرت سابقا جميعهم له حرفة ومهنة وخبرات اكاديمية 🌸وفوق ذلك يرفع من مستوى استهلاك الغذاء🌸 والسلع الشرائية الأخرى،🌸 مما يعزز في النهاية نمو الحركة الاقتصادية🌸 للدولة المضيفة...🌸.. وهذا الرأي اعززه لما لمسته عن كثب في كثير من الدول العربية.🌸... .الا ان الفرصة في الدول العربية غير متاحة مثل الدول الأجنبية🌸 والشكوى دائمة ومستمرة..🌸. لكن لا انكر بعض الدول العربية التي تهتم باللاجئين وتعينهم على تخطي الصعوبات ضمن الامكانيات..🌸🌸.
وهذا للموضوع في حماية اللاجيء🌸 هو من فجر الإسلام🌸 عند الحروب والغزوات والثارات🌸 عندما يلجؤون إلى العشائر العربية 🌸لحمايتهم من الثارات 🌸للأسف نرى الغرب يعمل بديننا 🌸ونحن توحشنا على بعض🌸 ربي اجعل المحبة والسلام بين شعوب الأرض..🌸🌸
اقول هذه الكلمات من القلب تخاطبكم
اي عذابات نعيش ؟؟!!
عبدوا الأصنام وما زالوا....
يشكون من العري والجوع....
رضعوا الذل مهانة ولم يشبعوا....
من الذل الا الخنوع....
ذئاب الأنس تنهش....
الأجساد العارية....
وانكوى القلب من النار....
في القلب وما بين الضلوع....
شموس الحق غابت كانت...
تروي قصة الأرض والربوع....
ولكن.... لله أشكو من قطّع...
سنابل القمح وترك...
الأطفال يموتون من القهر والجوع...
وفي نهاية هذه المقالة👍🏻 التي اكتب بها وموضوعها 👍🏻والقلب بالحزن على هؤلاء👍🏻 التي ضاقت عليهم الأرض بما رحبت👍🏻 نتيجة التعنت الفكري🌸 على النفس والعقل وتسلط الإنسان على الإنسان.👍🏻.. ونسوا ان الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء...👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻.
المصادر.. القرآن الكريم... قراءات متنوعة في هذا الموضوع.. وخبرة تعليمية
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة
تعليقات
إرسال تعليق