الإدمان كالعادة بقلم الشاعر المبدع صفوان القاضي
حتمًا أعيش مُصارعًا
شغفُ الحياة التعيبة
أعشق مسراتي ويأسها
أُسافر بالمنايا الكثيبة
لعلي أرى في الحنايا نوراً
أطيافُ بلها وأشباحٌ كئيبة
وأُطارد الحظ الحضيض لكن
أسمعُ راكضًا خلفي نحيبة
أسعى وأسرعُ بالخطى
جاهدًا أبحثُ عن حبيبة
لكن هذا الحظ اللعين أباء
وأصر عن هبتي الطليبة
لكنني كالعادةَ مُدمنًا، في
الهوى يبحثُ عن خطيبة
عن لِعةٍ في شفاها بلسماً
كي تكون لأجراحي طبيبة
بين النساء أفتش عما يدور ببالي
أين الحبيب وأين هِيَ الغريبة؟
أين هِيَ صبابةَ الحسُن وأين الذي؟
في خيالي، ومن قلبي قريبة؟
أين ألقى هذا الطيف حقيقةً؟
مُتلهفًا ظامئ، يشتاقُ إلى نصيبة
بحثتُ عنكِ في كل الدروب ولم،
أجد إلا هذا الطيف ممقوتًا بين الحريبة
مُتوهمًا بِشروق فجرٍ
من خلفهُ تأتي المصيبة
وأنا تُلاحقني المآسي مثلما،
الرمح، والحياة التعيبة
الشوق سيفٌ مزروعٌ ع كبدي
وحولي من الأعداء كتيبة
أحرموني من حبيبي ويّلهم
من إلهي، قوتهم حُزني زبيبة
#صفوان القاضي
تعليقات
إرسال تعليق