كفاح ومظلومية بقلم الكاتب والمفكر المبدع السفير نجم الدين اليافعي
يواجه صعاب الحياة بشراستها الغادرة
تحمّل جور الزمان بلياليها المظلمة
يعمل من أجل الجميع وإن تعرض للخسارة
يتظاهر بالسعادة والإستقرار النفسي والسكينة
وقلبه يحمل همومآ كالجبال الراسية
تركه الجميع وتخلّوا عنه في أوقاته الصعبة
تعوّد الصعود إلى قمم الجبال اثناء الرياح الشديدة
فعمل بكل إخلاص ومصداقية
مراقب الله قبل مراقبة البشرية
يسعى لتحقيق أهدافه المرسومة وآمالة المرتقبة
متوكل على الله ومعتمدآً عليه ثم على نفسه
حتى وصل إلى جزء من طموحاته وأهدافة
وله بين الجميع ثِقله وإحترامه وكلمته
لتأتي تلك الذئاب الماكرة الغادرة
بأنيابها الحادة النتنة...وأعمالها الخبيثة...بوسائلها الخادعة...والألاعيب اللعينة...وكلماتها الخائنة
لتضع وتدوس ما يحمله من عزة ورفعة وكلمه
ذئاب ماهرة بالتصنّع ونسب الأعمال الباطلة
بغرض إنهاء ما يحمله من رفعة وكرامة وعزة
عاملهم بالود والمحبة...فقابلوه بالعِداء والكراهية
قدم إليهم الإنسانية والصفاء...فباشروه بالغدر والخيانة
فنادى الله ودعاه في الليالي المظلمة ودمع القهر يقطر من قلبه
أن يكشف زيغ النفاق وحزبه, ويبعد شر الكائدين وأهله
فوكّل الأمر إلى الله لينتظر منه الفرج مستمد منه العزة والرفعة والكرامة
ولم يتراجع عن أهدافه وطموحاته ولن يعلن إستسلامة
لأن توجهاته واضحة..وصدق أعماله معروفة
فالله المطلع والرقيب لأعماله وأقواله
وستكون نهاية الوشاة الخزي والذل والمهانة
هذا وعد من الله فوعد الله حق ومحقق فهو لا يخلف وعده
فلله الأمر من قبل ومن بعد وإليه يرجع الأمر كله.
#السفير نجم الدين اليافعي
تعليقات
إرسال تعليق