لا حبيب بقلم الشاعر المبدع أسامة صبحي ناشئ
لا ارغب انا احيا ...
في عالم تعيشين فيه ....
ولقد سأمت من دور ....
طالما قررت ان تؤديه ....
تنتهين من مشهد ....
كي تنتقلي للمشهد الذي يليه ....
وكأنك جيش متأهب ...
ينتظر نداء هلاك كي يلبيه ....
وعذرا لعمر وقد ضاع ....
فيما كرهتي وفيما تحبيه ....
ولا الوم عليك شيء....
بل هذا ما ذرعت واليوم اجنيه ...
الصدق لديك مجرد حاله ....
وكأنه كأي ثوب.. لوقت ترتديه....
ظننت يوم انك مالكة لقلبي ...
والان ابحث عن من يشتريه ...
وجعلت مني مصدق لكل شيء...
فما عدت استغرب قاتل .. لاخيه ...
لا لوم عليك ولا تسريب ....
فاللوم علي من يظن ....
اي شخص خل وحبيب ...
الذي يمارس السذاجه ببراعه ....
فلا يفرق بين المريض والطبيب ...
من يتخذ من عدوه قدوة ....
ووطن ظن انه له اهل وسهل..
وهو به مجهول... غريب ....
يحيطني بشأنك سياج من ندم ....
وعشقي اليك اصبح سراب فناء وعدم ...
وكياني الذي نصبك عليه اميرة ...
صار اليك رافض.. من الرأس الي القدم ....
فمن بني وشيد لك قصور ....
هو الذي دمر وازال وهدم ....
ليتني كنت بحقك ظالم .. متكبر ....
او ان قلمي قاصر مفتقر ضعيف ...
لا يستطيع ان يصف او يعبر ....
ليتني كنت اليك محتاج .....
وبدونك لا اجيد او انجح او ادبر ....
لكنني اري اليوم نفسي جديد ... وحر ...
والوقت في كل الاحوال يمضي ويمر ....
والعالم افضل بدون حماقاتك .....
ولقد تعلمت منك الكثير ....
فلا حبيب .. افضل ....
من حبيب لا ينفع ولا يضر ......
لملمت جوانبي دونك وإكتفيت ....
اتممت قصتي معك .. ومعها انتهيت ...
ولن اعيد معك اساطير .. ولن اقول يا ليت ...
لعلك أضللتني .. وبي إهتديت ....
او انك اهلكت حرثي... وبدمائي ارتويت ...
وكأنني لا اعرفك ....
أأنت الذي أخذت .. ؟
أم انت الذي اعطيت ...
عساك ما اسرفت في ظلمي ....
وبي احتفظت .. وأبقيت ...
لت تجري في الشرايين مجددا ....
ولن تسكني الانسجه ....
وسحقا لنفس ..
كانت ومازالت امامك رقيقه ساذجه ....
ليتني علمت طبيعه معقدة...
لا تحكمها قوانين الحياة الدارجه ...
فالغرق بديهي لفلك ....
ابحرت بلا مجداف او شراع ..
بين امواج بحور هائجه ...
اسامه صبحي ناشي
تعليقات
إرسال تعليق