غصن وجذع بقلم الشاعر المبدع مصطفى جعفر لعروي
غنَّـيْتُ للريحِ كىْ تنقضَّ صاعقةٌ
....... فتجرفُ العَفنَ المخبوءَ بالعفنِ
وتخلعُ الورقَ المُصفرَّ مِن شجرٍ
........... جفتْ نضارتهُ من سالفِ الزمنِ
إنّي ظنَـنْتُ بأنَّ الحبَّ باقيةٌ
....... أحلامُهُ البِيضُ بيْـنَ الروحِ والبدنِ
نُشفَى بهِ من سقامٍ ، ثمَّ نشربُهُ
........ كأساً من الصبرِ والأشواقِ و الشَّجنِ
فكُن ودوداً بحجمِ الكونِ حينَ أنَا
............ أراكَ أهدأَ ما في الكونِ مِنْ سَكَـنِ
كم أتَّـقي مِنْ كلامِ الناسِ أخبثَهُ
.............. وأهجُرُ اللغوَ هجْرَ الـزُّورِ والفتَـنِ
مخبوءةٌ ذكْـرَياتي عن نواظِرهِم
.................. وأنتَ أنتَ حنينُ الجِـذعِ لِلفـنَنِِ
إنّي نسِيتُ من الأقوالِ معظَمها
.................... إلّا ( أحبُّكَ يا رُوحي ويا وطنِي )
مصطفى جعفر
بحر البسيط
تعليقات
إرسال تعليق