هلا سألتم من هي للشاعر المبدع مروان سيف العبسي


هلّا سَأَلْتُمْ مَنْ هِيْ ؟؟

هلّا سَأَلتُمُ مَن بِقَلبِي تَوَطَّنَت
فِي خَاطِرِي أَسْمِيتَهَا الفَلَذَات

السَّاحِرَه ذَاتِ العِيُوْنِ أَسَرْتَنِي
مِنْ قَولِهَا تَصْغُو لَهَا الكَلِمَاتِ

أُسْتَاذَتِي فِي الحُبْ إِنِ تَقْسُو عَلِيْ
مَاضَرَّنِي لَا زِلْتُ أَجْهَلُ ذاَتِي

يَا قَسْوَةِ الأُستَاذِ إنِّي عاشقٌ
فَلتَرْحَمُوْنِي إِنَّ دَعَوْتُ حَيَاتِي

وَدَّعْتَهَا كَان الشَفَق وَقْتَ المَسَاء
ذُوْ حُمْرَةٍ مِن دَمْعِهَا الثَكِلَاْتِ

هِيَ سَاهِرَه فِي الثُلثِ أَوْ فِي آخِره
أَوْ في الغَسَقْ فِي أَسْوَءِ الحَالَاتِ

قَبلَ الشرُوقِ زَرَعْتُ فِيهَا بسمَةً
عِند الصبَاحِ كَتَبْتُ لَثْمَ شِفَاتِ

بِاليَاسَمِينِ عَلَى الخُدُودِ لَثَمتَهَم
أَتْقَنتُ فنَّ الرَسْمَ بِالقُبُلاتِ

السَافِرِه لَا تَكْتَرِثْ إِن خَيََّمُوا
قَبْلَ الضُّحَى مِنْ أَحْلكِ الظُلُمَاتِ

كَمْ نَظْرةٍ بَادَلْتُهَا مَن أَشْرَقَت
من وَجهِهَا شَمسٌ مَنَ البَسَمَاتِ

كَم صَوَّبَت بِرَشَائِهَا رَشْقاً بِهِ
قَلْبِي الذِي بِهِ وَابِلَ الرَشَقَاتِ

فَقَرَأْتُ مِن بِيْنِ العُيُونِ بَرِيقَهَا
أَحْسَسْتُ مِنْهَا حِدَّةَ النَّظَرَاتِ

قَصَصَاً رَوَت حَدَقَاتَهَا فَرَدَدْتَهَا
فَكَرَرْتُ أُخرَى صَادَقَتْ لوعاتي

فَضَمَمْتُ عِنْدَ وَدَاعِهَا الصَّدْرُ فِي الْ
فَرْدَوْسَ مِن كِلِّ الثِمَارِ ذَوَاتِ

أَفنَانِ دَانِيَةِ القُطُوْفِ بِهِا الجَنَى
إِنّي لَقَاطِفُهَا مِنَ الجَنَوَاتِي

هِيَ مَوْطِنِي وَمِنَ الصمِيْمِ تَفَرَّعَتْ
هَلَّا عَرَفْتُمُ بَعْضَ مِن خِصلَاتِ

مَحبُوْبَتِي مَنْ قَدْ عَشِقْتُ بِغُرْبَتِي
و َكَتَبْتُ فِي حَضَرَاتَهَا الأَبْيَاتِ

✒️ ... قلمي / مروان سيف العبسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخوض في عناقيد الأدب بقلم المبدعة ندا أبو الهيجا

اعترافات الشاعرة المبدعة ندا أبو الهيجا

لمن في دوحة العلياء أضحى بقلم الشاعر المبدع الدكتور زعل طلب الغزالي