سلسلة همسة وصل العدد7بقلم المبدعة نجلاء وجيه
وقفنا فى العدد السابق عند نقطة الضرب لطفلك والذى قد يؤدى بنتائج لا يحمد عقباها ونشير لبعض منها كرزع الخوف والكبت منك والذى يؤثر على نمو شخصية طفلك وربما يقتل أو يدمر أو يكبت موهبة ما لديه وكذلك ربما يؤدى إلى ضعف فى الشخصية وعدم القدرة على مواجهة ما قد يمر به من مشاكل الحياة فى الكِبَر وأيضا قد يؤدى إلى عدم تحمل المسئولية أو الاعتماد عليه فى عمل ما نتيجة الخوف الدائم بالإضافة ربما يبدأ فى الكذب خوفا منك أو لايصرح لك بما فى قلبه ويلجأ لأصحاب السوء لأن الأمر يكبر معه وربما يؤدي الضرب أيضا إلى بدء رزع بذرة العنف لديه ويكبر معه ويعتبر أنه الحل الذى يواجه به الحياة ويبدأ ممارسة العنف مع إخوته أو أصحابه ولما يشتد عوده يتحول الأمر لك وللمجتمع أيضا ولا أظن عزيزتى أن كلا الأمرين يسعدك بل سيزديك حزنا عليه لأنك تريدين طفلك أن يكون فى أفضل حال ويفيد نفسه ومجتمعه مستقبلا.. لذا أرى إعادة النظر فى تعاملك معه وهناك وسائل كثيرة يمكن أن تتعلميها لمواجهة مشاكلك مع طفلك إذا أردت عقابه لشىء ما لكن بدون ضرر نفسى ويؤدى إلى نتائج مثمرة وتعديل فى السلوك ( مثال ما يحبه طفلك ولكن دون التمادى لا إفراط ولا تفريط ) و من خلال التعلم والقرءاة وهنا أرشح لك بعض ممن تناولوا تربية الأبناء د.جاسم المطوع ود.مصطفى ابو سعد ود. صالح عبد الكريم وكل أعمالهم على اليوتيوب.. ملاحظة أخرى احذرى أن تنفسى غضبك من موضوع ما أو مشكلة ما سواء من زوجك أو عائلتك أو عملك فى طفلك فهو ليس له أى ذنب فى تحمل ذلك ولكن يمكن التنفيس لك بوسائل عدة منه البدء فى تعلم القرآن / ممارسة هواية تحبيها/ تحويل الجهد الذهنى إلى عضلى بمعنى حولى هذه الطاقة إلى عمل مفيد ولو فى البيت أيضا تعلم شىء جديد/ أو ممارسة الرياضة وأقلها المشى/ وكذلك ذكر الله والاستغفار والصلاة على رسول الله صل الله عليه وسلم وعلى ءاله وصحبه وسلم .. ونكمل العدد القادم بإذن الله دمتم فى رعاية الله وحفظه.
نجلاء وجيه🌹🐧😇
تعليقات
إرسال تعليق