سلسلة همسة وصل العدد4بقلم المبدعه نجلاء وجيه
بسم الله توكلت على الله.. نبدأ العدد(٤)من سلسلة همسة وصل وتواصل..وهمسة اليوم لرب الأسرة ( الأب أو. من سيكون فى الغد القريب أب أو الزوج أو كما يقال رجل البيت)
عزيزى الأب.. لك كل الإحترام والتقدير لتعبك وعملك الشاق خارج البيت من أجل السعى وراء الرزق ومن أجل توفير نفقة وحياة كريمة لأسرتك ولربما تكون أيضا تنفق على أبويك أو أحدهما أو تساهم بجزء من دخلك أو تنفق على أحد من إخوتك أو أقاربك ولك كل التقدير والإحترام لتحمل المسئولية وعدم الهروب منها ولربما قد يكون على حساب بعض طموحات كنت تأملها ولم تحققها وعلمت أن ما تقوم به ابتغاء مرضاة الله ولن يضيع عند الله فقد أعطيت القوامة وكلفت بها ولست هنا لأقول لك ما تفعل أو مالاتفعل وقوامة البيت لإعماره وبناءه والمحافظة عليه وتصحيح مسار ما يتطلب تصحيحه فى ضوء مايرضى الله وحبك لهم وخوفك عليهم وليست النفقة فقط.. وإنما أشير هنا فقط لبعض نقاط قد يسهو عنها البعض نظرا لإنشغالهم سعيا وراء لقمة العيش وصعوبة ذلك فى هذا العصر و سرعة مرور الوقت والأحداث والتطورات وتكنولوجيا العصر والوقت الذى قد يسرق العمر أو قد تقل فيه البركة مما قد تعتقد أنه ليس لديك من الوقت للجلوس معهم والتعرف على احتياجاتهم ليست المادية وإنما المعنوية والنفسية من أفراد الأسرة سواء الأم أو الأب أو الأخوة أو الزوجة أو الأبناء كل حسب مسئوليته فليست الحياة فقط أكل وشراب وملابس أو فسح ولكنها تتضمن زرع قيم ومبادئ تتأصل ومشاركة أفكار وطموحات وتعديل مسار إذا تطلب الأمر وبناء شخصية مفيدة المجتمع مستقبلا تحت شعار الحب والإحترام وليس الخوف أو العنف حتى لايكون أحد عرضة لأفكار هدامة قد تدمر ولاتعمر وتهدم ولا تبنى وربما يهرب أحدهم منك إلى أصدقاء السوء فاحرص على أن تبنى ابنك ولا تبنى لابنك وتذكر كمثال فى التاريخ الإسلامى كيف ربى عمر ابن عبد العزيز أبناؤه وحالهم بعد وفاته وكيف ربى هارون الرشيد أبناؤه وكيف الحال بعد وفاته وغيرهم من الأمثلة التاريخية فشتان بين هذا وذاك وتلك وغيره..ونكمل العدد القادم باذن الله ..دمتم فى رعاية الله 😊.
نجلاء وجيه 😇💐
تعليقات
إرسال تعليق