اكملت القصيدة للشاعر المبدع السيد العنتبلي


على وزن هاتين الببتين اكملت القصيدة
لقد لعبت وجد الموت في طلبي
وان لي شغلاَمع الموت في اللعب
وياخوف نفسي على نفسي من الحزني
اعاني سهر الليالي وانام على نغم
واصحو اردد احلامي وارويها لامي
وتقول لا تخف بًني وانت في حضني
افديك بعمري وانت روحي في الذمم
يامنية النفس لاتخشى الا الله في الظلم
يااماه ارحت القلب وهو في ذعر والم
ومسحت بحنانك دموع الوقت والزمن
وجاءني طيف الحب في لوع
واخشى ان يتلاشى واتمرغ في وجع
آه يا امهاه كم اشكو وانا في ظميئ
وارتوي من نهر حبك والى بقايا الاجل
اغلق منافذ الترقب وانا في وجل
واحنو عليك ياامهاه وانت الامل في نهر
نهر الصفاء سجل دواوينه في عجل
مشاعري تحاصرني لا تخف يا عمري
وحين امسك القلم ارى صورتك ياقدس
تطاردني في صحوي وفي نومي
وامزق جلباب الخوف
واجعلك كل احلامي وفي سهدي
وتاريخك كم يحمي هواي
من الانسياق في كهوف الغدر
وكل المعاني توحدت وتجمعت
واقسمت لك الحب في قلبي
وتعالت المشاعر وتواترت الخواطر
واضع تناسيم العشق في لحن
واغني معك موال النصر يا عمري
يا اريج الارض وترابك مسك من زمنٍ
كل الاماني تحققت وكل الاماكن تفهمت
انت ربيع الكون وانت عناقيد الفنن
عند سيرتك تتراقص الكلمات
وقلبي يتمايل طربا في عشقك
انسى مغريات الدنيا واركض
خلف طيفك واحتضنه في رفقٍ
وامسح عرق جبينك واراه
عنبر ومسك من شجنٍ
واحضر لك الدف والمزمار
ونرقص على نورك والنغم
يا زهرة المدائن
بك تحلو الدنيا وينساب
من وجنتيك الشهد والعسل
وان فشلت في حبي لك
سأعتزل الفن والشعر
الشاعر السيد العنتبلي
مصر الحبيبة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخوض في عناقيد الأدب بقلم المبدعة ندا أبو الهيجا

اعترافات الشاعرة المبدعة ندا أبو الهيجا

لمن في دوحة العلياء أضحى بقلم الشاعر المبدع الدكتور زعل طلب الغزالي