زيد بن حارثة بقلم المبدع الشاعر السيد العنتبلي
نكمل رحلة الصدق والعطاء
والاخلاص والتضحية والفداء
والحب لله وللرسول العظيم
شخصية اليوم نزل فيها قرآن
يُتلى الى يوم الدين ،،،،
من هذا الذي حمل دون سواه لقب
الْحب حِب الرسول العظيم حيث
انه أحبّ زيداً حباً تحدثت به وعنه
العرب وكان حديث المدينة
وهبت السيدة خديجة خادمها زيداً
لزوجها الرسول العظيم فتقبله مسروراً
وأعتقه من فوره وراح يمنحه كل العطف
والرعاية والمعاملة الطيبة والصادقة
وارادا والديه ان يعود اليهم ويرجع معهم
وقال العظيم ادعوا زيداً وخيّروه فان اختاركم
فهو لكم بغير فداء وان اختارني فله حق الاختيار
وهنا تهلل وجه زيدأ فرحاً مغتبطاً مسروراً
ما انا بالذي اختار عليك احداً انت الاب والعم
وادمعت عين الرسول العظيم لهذا الموقف
واخذ زيدا من يده ونادى العظيم اشهدوا
ان زيدا. ابني يرثني وأرثه
تبني الرسول زيداً واطلق عليه زيد بن محمد
واحبه الرسول حبا عظيماً،
ما بعث الرسول العظيم زيد بن حارثة في
جيش قط الا كان اميراً عليهم
وزوّج الرسول العظيم زيداً من ابنة عمته زينب
ولكن الحياة الزوجية اخذت تتعثر فانفصل زيد
عن زينب واخذ الرسول يتحمل تبعة هذا الانفصال
فضم ابنة عمته زينب الى زوجاته ثم اختار لزيد
زوجة جديدة هي ام كلثوم بنت عقبة
وذهب المغرضون والشائنون يرجفون في المدينة
كيف يتزوج محمد مطلقة ابنه زيد فأجابهم القرآن
مفرّقاً بين الادعياء والابناء بين التبني والبنوة
ومقررا الغاء عادة التبني ومعلناً،،
ما كان محمد ابا احدٍ من رجالكم ولكنْ رسول الله
وخاتم النبيين وهكذا عاد لزيد اسمه الاول
زيد بن حارثة بعد الغاء فكرة التبني في الاسلام
وفي غزوة مؤته استشهد زيد بن حارثه
وتبعه جعفر بن ابي طالب وتبعه عبد الله بن رواحة
وجاء سيف الله المسلول وانقذ جيش المسلمين
وعانق زيد مصيرة وكتب بشجاعته اروع نهاية
الا وهي الجنة ونعيمها وعانق زيد مصيره
بقلب مؤمن وعقيدة لا تهتز وعقل يدرك مكامن الحق
وكانت روحه وهي في طريقها الى الجنة تبتسم
في حبور وتتمنى ان تعود من جديد فتقاتل فتُقتل
من جديد حباً في الله ورسوله العظيم ،
ما اجملها نهاية وما اروعه حكاية وما اعظمها
رواية للاجيال التي لا تعرف من هو زيد بن حارثة
والى الملتقى ان شاء الله في شخصية جديدة
من رجال حول الرسول العظيم
السيد العنتبلي
مصر الحبيبة
تعليقات
إرسال تعليق