ثورة عاشق للمبدع الشاعر سامح ايليا
سامح إيليا
عابر سبيل
يا امرأه ،،،
مالي أراك كزهر الإقحوان ؟؟؟
أهذي عيونك ،،، أم عيون غزلان ؟؟؟
أوردة أنت ؟ أم بستان ؟؟؟
سبحان من أغدق صدرك بالحنان
إني في عشقك متيم ، ولهان ،
دعيني أضمك لصدري ،
فقلبي لك ظمآن
دعيني ألوك هاتان الشفتان
دعيني أغوص لأدرك الجنان
دعيني وعيني ، فإني إنسان
لي قلب ، وشوقي فاق الزمان
وما أنا أمامك سوى كالبركان
إذا ما ثارت ثورتي ،،، تدمرت الوديان
وضممتك إلى صدري بكل قسوة وعنفوان
وحتى لو صرخت ، فليس من آذان
أواه ..... كم أنا في لوعة وحرمان ؟
وكم هو إشتياقي ،،، للنسيان ؟
وها أنت أمامي ، منبع الحنان
عذرا يا امرأه ، فلسنا بعد جسدان
سنكون واحدا ، جسد وكيان
وسنذوب عشقا ، وننسى الأحزان
وستصبحين ملهمتي وأنا الهيمان
أوتدركين يا أمرأه نشوة الظمآن ,,,
حين يقبض الثرى ، وكأنه الروان ؟
سأمحوا من ذاكرتك ضوء الأقران
وتتعود مسامعك صوت الكروان
ومساءا تحتضنيني ، وتسدلي الأجفان
فنغفوا ونصحوا على أجمل الألحان
ونتغنى ونترنم بوتر رنان
أنت وأنا ،،، كملكان .
وأسمعك بالشوق تنادي ؛
يا عاشقي ،،، ألست ظمآن ؟؟؟
نعم معشوقتي وبظمأي ، لن أنام
تعالي لحضني لترويني وتنسيني ظمأ الأيام
يا ليت العمر يطول بنا أعوام وأعوام
هيا ، هيا فاتنتي لنرتشف معا كأس الحنان
قبل فوات الأوان ،،،
قبل فوات الأوان
والزمان
سامح إيليا
عابر سبيل
تعليقات
إرسال تعليق