مكان شاغر الحلقة الاولي بقلم المبدع أحمد


الحلقه الاولى 💞
((مكان شاغر))
الحياه دائما تكون. قناه لاخبار سعيدة وحزينه ومبهجه ومحطمه لذلك فهى تتمحور على وقت وساعه كل شخص لذلك عندما نستمع لاغنيه او مقطع فيديو محفوظ بداخل هاتفك ومدة تخزينه تخطت فترة من الزمن تكون بمثابه ذكرى عندك ..
وهكذا هى الدنيا نجرى ونتقاتل ونحاول ولكن دون جدوى فكل شىء مكتوب وكل شىء مقدر ومهما تحاول تغير ما انت فيه لن يتغير وسيظل بمسارة حتى ياتى اليك كما حدث هنا او بالاصح هناك
هناك اين ؟
هذا ماسنعرفه فى روايتنا هذة ..
##############
جلس شخصان رجل وامراه
ومعهم اثنان اخران بجانب مكتب يتوسط هذا المكتب كرسى يجلس عليه شخص ذو لحيه خفيفه نظر اليهم وقال / ممكن البطايق
فاسرعو كل منهم وكانهم بسباق غير قائم ليخرجوهاه
وبدا الشخص المتكلم بالتقطها جميعها كمكنسه تشفط الشوائب بسرعه ثم قال / مرة تانيه بطالب منكم المراجعه بقراركم هذا ..
فقال الرجل الجالس باحد جوانب المكتب / اتفضل ياسيدنا الشيخ
وردت بدورهاه كما ولو انه حوار متفق عليه / اتفضل لو سمحت فتح دفتر كبير وقال / بسم الله الرحمن الرحيم
وخارج المكتب الذى اتضح انه مكتب ماذون شرعى ..
كان هناك رجل وامراه اخريين والابتسامه تملاء وجوهم
فتلتفت المراه قائله/ انا مبسوطه اوى خلاص اخيرا هنبقى لبعض
فتقترب كاميرا تخيلتى من وجه وهو يرد / خلاص ياقلبى ممكن نخش دلوقتى ونسال
وبالفعل دخلا وتقدم هو ولكن قبل السؤال كان وصل الى مسامعه عمدا بدون قصد جمله الماذون قائلا / ورقه الطلاق بعد ١٥يوم
تراجع الرجل المتقدم للسؤال واحاط الخوف قلب المراه ليتراجعا ليخرج الافراد من المكتب ويدخلو وعيونهم على كل من الزوجان الذى وقع الطلاق بامرهم
وكانها كاميرات تلتقط صور لكل وجه من المطلق والمطلقه كلما تقع عينا كل منهم على وجه الرجل العبس والحزن يطفو عليه ..
ام المراه البكاء والدموع هما كفيان للصورة حتى توقفت عيناهم عن التصوير بامر غير مباشر ليس منهم ولكن بصوت الماذون قائلا/ اهلا وسهلا اامر
يحاول محو مالتقطته عينه بوضع ابتسامه قائلا/ كنت عاوز اسال عقد القران يكلف كام
فيجيب مع سؤال / هو حضرتك من القاهرة
فيقول / ايوة
ويتم اجابته واجابه كل سؤال براسه ويخرج هو وحبيبته قائلا/ خلاص ياحبيبتى مفيش حاجه معقدة
تمسك يدة خوفا وشعورا انها غير امنه وهى تقول/ خايفه اوى
يحيط كفيها باصابعه ببطء وصوت اقرب الى الهمس /خايفه اوى دة صعب وانا معاك
فتبتسم ومازال توتر تعبيرات وجهها متفاعل مع دقات قلبها قائله/ حاسه ان الموضوع مش زى مااحنا حاسبينه
وهنا .......يصمتا ويكتفوا بالنظر
فتقترب زوووم كاميرا التخيل حتى تدلف من عالم الواقع الى عالم الواقع الداخلى .....
ماهو الواقع الداخلى ...
ساقول لكم انه عالم الجسم الخفى
الكاميرا تدخل قلوب كل من الرجل والمراه
او اشعه داخليه حجرة اسرار كل منهم دعونا نسمع ونعيش احساس كل منهم ولكن ليس بالسنتهم وعيونهم
بل بكاميرا تخيلتنا وبحقائق شعور كل منهم
الجسم البشرى كل منا له قلب وكبد وطحال وقفص صدرى ومصنع ربانى ليس لنا يد فيه
نبدا بالشعور لدى الشخص يوجد شريان طويل يتصل بالعقل والقلب فجاه ياتى رساله منه عن طريق وخز للعقل فيرتدى منظارة وهو يحاول مافحوة الرساله
فيقول احدى تلفيف المخ الاماميه / قريتها
فينطق العقل والبطء المقصود يظهر على ردة/ نعم
فيحاول الاستفهام التلا فيف الاماميه/ ماذا ترى
العقل / سرعه قصوى غير واضحه المعالم
تلافيف المخ/ ماذا ساقول ردا للعصب المباشر انه يطالب بالتوضيح
العقل / احد جنود الشعور الاواعى بعث برساله اطمئنان مبدئيه
التلافيف/ اذن اعطى الرد للعصب بفتح نافذة الاستقبال الى عساكر الاحساس بالاستعداد
العقل بحدة متزنه/ لبس الان قبل ان ادرس الطلب مع دكاترة الحكمه
فتخرج كاميرا التخيل الى الواقع الخارجى وحديث المراه والرجل فيقول الرجل / متخافيش كل حاجه انا مجهزهاه انت بس طمنى اخواتك وانا هاجى بعد بكرة
###
تدخل الكاميرا لتلتقط المشهد الداخلى بين العقل وباقىالاعضاء .....
فيزيد العضو بوخز مرة اخرى لاستجابه .....
فيرد العقل / بالرفض مؤقتا
وتبدا عساكر الاحساس بالالحاح على الاجابه فيتعثر المخ بتلفيفه ويحاول الحديث مرة اخرى ... .
ما الوضع ايها العقل ؟
العقل/ كيف اعرف كل ماهو واضح لسماء محيطى اضاءاه كامله باللون الازرق بعصب الفكر وهذة علامه بالتوقف الان
تلافيف المخ/ ولكن ينادى احدى عساكر الاحساس بالفتح لاحدى نوافذ المباشرة لحجرة الرضا
فينظر العقل الى شاشه الحكمه فلايجد رد
وهنا اصبحنا بالانتظار بين الرد والقبول داخليا
وخارجيا ننتظر رد المراه ....
غدا لنا لقاء مع حلقه جديدة ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخوض في عناقيد الأدب بقلم المبدعة ندا أبو الهيجا

اعترافات الشاعرة المبدعة ندا أبو الهيجا

لمن في دوحة العلياء أضحى بقلم الشاعر المبدع الدكتور زعل طلب الغزالي