طيف بقلم الشاعر المبدع محمد الأهدل

طيف ما انفكَّ يأتي طيفُ حُسنكِ بالكَرَى ويَبوحُ لي بعدَ الرَّحيلِ بِما جَرَى ويَهيمُ بِي حتَّى يُثيرَ صَبَابَتي وَيَزيدني عشقاً بِذاكَ وما درى في ليلةٍ أفَلَتْ جميعُ نجومِها عَلناً ، وقلبي في خَيَالِكِ قد سرى أهوَ الغَرامُ أمِ الجُنونُ أمِ الجوى؟ أم أنَّ حُسنَكِ لا يُضاهى بالورى؟ مِلءَ السَماءِ نعم ، أقولُ مُصرحاً حاشا كَوَجهِكِ ما رأيتُ ولن أرى لا شيءَ لالا شيءَ يشبهُ مُهجتي أبداً .. وحُبُّكِ في فؤادي أثمرا قلبي اصطفاكِ أيا أنا وخَليلتي ولقد رأيتُ بياضَ خدّكِ جوهرا مُحمَّد الأهْـــدَل