مجلة همس الكلمات الثقافية

مراسم تأبين متحجرا حائرا ... مبتورا حافة الجرف أسرح بك صفير الريح يجهش في الحنين كم صار لي وأنا مهجول منهوب النواة منكوب الرفاة سنة كاملة ياجرحي ولم تندمل زرازير العين لاتهدأ تود التأبين بوح شفاهي نجوى سهيل دندنات القوافي عويل عفير اواسي حسراتي بقلب زويل خالي الوفاض ياقلبي بخفي حنين عابدين احمد سوريا

(يَا سَارِقاً عَقلي وَقلبي ) : ايَا سَارِقاً عَقلي وقَلبي رُدَّ لِي إيَّاهُما أمَا كَفاكَ سَرقتَ دَربِي ؟ وَتركتَ رُوحِي هَائِمة لِلقاضِي سَارِقي سَأشْكو شَكوَى المُحِبِ للحَبِيب كيفَ أعيبُ وكيفَ اهْجُو ؟ فَمَا تَعودتُ المَعِيب ايَا ظَالِماً أعمَاكَ ظُلمُك أنٰ تَرَى حُبَّ الحَبِيب مَتَى مَتَى يَحوِينِي حُلمُك ؟ مَتَى لِقلبِي تَستجِيب ؟ ايَا سَارِقاً ايَّامَ عُمرِي وَهَارِباً بالذِّكرَيَات تَرَكتنِي عَلَى نَارِ جَمرِي تَئِّنُ آلامِي آهَات لَوْ كُنتَ تَدرِي أنَنِي أبكِي وَأدمُعُ بِالسَّاعَات مَا كُنتَ يَومَاً تَركتَني مَا كُنتَ أجَجْتَ الآهَات مَا كُنتَ يَومَاً تَرَكتَنِي مَا كُنتَ أجَجْتَ الآهَات الشَّاعِر جَمَال زَكِي عِينَر

قصيدة المطر كتبت فى 13/11/2018 أتت السماء بسحساح ثم إنهمرت بوابل كالعيون بالدمع إذإنهمرت فيه حياة وساعته يجاب دعاء فيه نجاةو به. ....... يدرء بلاء ياإله الس ماء ومجيب المضطر أنزل علينا............... وافر المطر تحيى الارض وينبت الزرع             ويغاث الطفل .....ويدر الضرع لانقول ........   ظ غير ذلك           نعم القول. ............... هو كذلك  فتحت للمطر أبواب.  سماءك              نعم الملاذ...... ..........فى رجاءك    يا إلهى. ........وسامع دعائى           لا تحرمنا من فيض ........عطاءك كن لنا. ..........نعم المعين           ومن نوائب ا لدهر..  إحفظنا أمين ياحافظى. ........ ويا رجائى         يامعينى ................. على أعدائى إحفظ بلدنا......... الحبيب         وأشفنا أنت .............  خير طبيب

قلت له لست بخير . مادمت في حيرة من أمري وقد مالت الجدران حولي تتمطى كغيمة تائهة في سماء بلا أبواب أأسكب ماء تلك الليلة التي قضيناها معا نتجاهل صقيع جسدينا ونلتقط حبوب الشفق ام ننفض غبار الوحدة بين شجرة الأرز والنهر ونصب ما تبقى من خيوط حيرتنا في ماء النهر. ثم نمضي نمضي إلى تلك الغابة لعش اللقالق المتيمة الذي بنيناه معا... وافترشناه زمن نبتلع المسافات الخاطفة لهوانا تلك الغابات لا تزال تحفظ لون عينيك ورقم سيارتك حتى الجبال لاتزال تسأل عنا تعالى نشم رائحة الحياة في صيف واحد ونمشي طويلا طويلا حتى مصب الفرات في كفينا. ثم نمضي...مرات بقلمي لالة فوز أحمد المغرب Lalla Fouz Chiki

تسابيح عشق في عينيك قميص قلبي قُدَّ من سهمها وبعصی وتينك فجيت السنينا وبنارك أيقظت الزمن والمسافات وأتمنی بمركبك أن أطوي مافات من عمري أنينا شمس الحب لا تغيب منال سليمان صالح شمس

معذبتى ترنيمة انتى معذبتى ترتلها قلوب العاشقين قيثاره عزفت وسرقت بالحانها عقول العاقلين اسرتيهم وصارو فى قيود غرامك مكبلين حملت احشائهم من شغف الوصال جنين ما جنو الا آلام المخاض ومرار الأنين عشقتك نعم عشقتك          وكنت اول الهالكين غرقت فى بحور            هواكى على مر السنين عشقتك وظننت انى               عاشق لواحة الياسمين رمقتينى بنظرة اصابتنى            اخترقت قلبى المسكين ودكت حصون قواته          حطمت جداره المتين  جعلتنى كصحرة جرداء            طرحها المر الدفين اناجي حزنى وهمى         وكل الحواس عاجزين يا ليت ما عشقتك       وما كنت من العاشقين  يا لها من اقدار            يا له من حظ لعين     بقلمى  الحبرى ابوشهاب

مرايا منكسرة انثر لحنا في سمائك اغرس وردا في احداقك الملم حنينا امتد في افقك فوق جفونك ارسم بالكحل شراعا يحملني الى شطآنك اعانق شوقا تفجر في غيابك وامتطي غيمة هائمة في سمائك أقتفي اثر طيفك كعصفور آبق تتوارين بعيدا كالصدى... فتنعكس احزاني ممزقة كمرايا تتلالا في سرابك ماذا لو اقبلت كعاصفة هوجاء فتقضمي ما تبقى من وجعي وتورديني منهلا من احداقك ثملا انا حين احتمي بجنونك ارتشف اكسيرا من سنا وجدك اعانق قصيدة تقطر كالندى واعزف لحنا شجيا على اوتارك سلي نصل قلمي ... كم صاغ من الدرر لاجلك كم سكب من الحبر بعمق صبك حين جف الدمع من عيونك كم شاخت اوراقي واصفرت وانكسرت اناملي واهترئت الاهات تحاصرني كالكفن في بلاط قصرك المنفي جموح جارف كالإعصار يمزق كبريائي المتعب... جلاد حين تتعبني نبراتك مترف حين التحف وبرا مشبعا بالوان الحلم السادر في بلاطك... قرب مدفأتي ... جلست اتامل في تذمر دخانا بعمق الحنين اتحسس ازرارا بيضاوية انتثرت كحبات رمل منكسر احاول عبثا ... ان اهزم فلول حزني المتآمر وأحتمي بدفء وسكينة ناري الموقدة ... حين تنتابني حسرات وخيبة ماضي الذي قد انكسر ... تحاصرني ذكريات بطعم البرتقال وبقاي...