عيون لن ترى النور بقلم الشاعرة المبدعة الدكتورة عطاف الخوالدة
🙏🙏
ما بك يا ظلم عزمت.....
الا تفارق اهلي وخلاني....
وجعلت يا ظلم نفسك....
.كاسا تشربه هل لكل الناس؟؟ ...
تأخذ أحبتي معك....
وعيونهم لن ترى الشمس ثاني...
وحلقت على قبورهم طيور....
الحب وهو العشق بالحرية رماني..
لكنك يا ظلم قاهر القلب.. الا تنساني؟؟ ....
فما انتظرتك يا ظلم ....يوما...
ولا بيني وبينك همس...
ولا كلمات ...ولا انا بك ولهاني..
ولا نثر ولا قوافي... ولا جناني...
ووزعت.... يا ظلم ....
هذا على احبابي.... ممن لفاني
الدنيا جميلة اذا ابتسمت.....
لكن الظلم فيها سر...
من أسرار الكون الفاني ...
الا تجعل يا ظلم فيك حجة .....
الا تتركني بحالي...و وجداني؟؟ .
اه منك يا دنيا ارثيك.....
ام ارثي صدقا حالي....
.وما هو في الزمان رماني...
وانت يا ظلم ..... هل انت؟.
كأس شاربه... أكل الناس؟؟! ....
ليرحم الله من على الثرى...
ومن تحت الثرى....
ومن ينتظر النور والجنان....
وا حسرتاه!! على سجين...
العشق بين سطو القضبان
يصحو... على الجلاد يصرخ...
لا يعرف المساء.... قد باتت....
الظلم في الوجدان....
أواه!! كم مر من الساعات او الثواني...
يا سجين العشق انتظر.. انتظر...
كل ظالم...صرخته على نفسه....
..انا الجاني.... انا الجاني...
لو تذكر الموت وملك الموت...
قال يا ليتني ما كنت على نفسي جاني..
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة..
تعليقات
إرسال تعليق