يا وطن العروبة للشاعرة المبدعة الدكتورة عطاف الخوالدة
من أجل هوى عينيك تناثرت
................ ...... الاحلام وتألمت على زمانيا .
وتراقصت الأقمار وتقطعت
............... ..... أوتار قلب مجروح على بابيا
ونزفت كلماتها من القلب
..................... ... تهمس همس دفء شبابيا
وليل المعشوق يغني غنوة
..................... ...هائم الهوى .في صحرائيا
يواري جسده من شمس
.................... .. .مسجى ممشوق على ترابيا
فتنفس الصبح لفحة أنين
....................... .. وشكت المروج إلى سمائيا
وتهب نفحات حنين لكن..
................... .... يعلم الله انها كانت دوائيا
احبك وطنا كلما التقيك
.................. ....سكن سويداء قلبي وفؤاديا
لم أجد أحدا آتي اليه إذا
................ .... كنت محزونا بالهم او شاكيا.
كلما التقيك زادني عشق
..................... التراب عشق عمري الماضيا .
ودمعة تذرف حرقة على
........................ طفل يمشي بقدماه حافيا
ولكن قلبي شوقا وشغفا
..................... .. معلقا بحبك وليس جافيا
آهٍ يا امي لوتدري عشقي
........................ َلوطني حبا قد فاق زمانيا
تعلمت منذ الصبا أرضي
...................... معشوقة التي لاغيرها غاليا
أواه يا وطن الاحرار اني
................ ....توّاق بحبك ما كنت لك ناسيا
ان طال الزمان فكل زمان
................. ... .. فيه اوغاد وما لهذا ناسيا
ما نسيت شيئا من عذابك
..................... ..وما كنت يوما عليك قاسيا
كيف الجفا وانت المعشوق ؟؟
..................... ...وانا كنت إليك دومآ لافيا
ذهب الفؤاد معك وحلق.
............ .. .......... في سمائك كالنسر عاليا
فهل يا قلبي تنبض شذى .
........................ .. .فاريجه في الكون باقيا
والحب والهوى الموصوف
..................... لا أحد بالهم يحب ما يرانيا
انا المحزون لا يسافر الهم
................... . ... انا وربعي في الهم سواسيا
وعلمي مرفوع يحمل في
................... .... طياته الوفا والسبع المثانيا.
انا من جنة الأرض ومن
.................. . يعشق الأرض هو من بلاديا
وكل من يعشق الجمال له
....................... هامة مرفوعة فوق جباليا
وعشقك رفيع غالي الثمن
........................ كالذهب الأصيل لا صاديا
وعشقك كنقش الصخر لا
....................... أحد يقدر عليه أن يزايديا
فاغفري لي امي ما كنت
.................... ... افاقا ولا كنت بحبك لاهيا
فحبك يطاول عنان السماء
................... .... لو جئت عند قدميك باكيا
فحبك يطاول عنان السماء
.................. اعتذر منك فأنت دوما غاليا
💕فارسة القلم
الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة 💕
تعليقات
إرسال تعليق