حقوق الإنسان بقلم الكاتب المبدع المرسي النجار
(الصادرة في..حجة الوداع)
- منذ أكثر من..١٤ عام
وكان العالم غارقاً ..
في ظلام الضلال والآثام
والظلم والإنحلال والجهل العام
أعلن رسول الذات العليّة
إلي كل الأجناس البشريّة
في .. كل البقاع
والأصقاع
في .. حجة الوداع
عليه ..
دوام ..الصلاة والسلام
" وثيقة حقوق الإنسان "
* الحمد لله ..
نحمده ونستعينه ونستغفره
ونتوب إليه
ونعوذ بالله ..
من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهد الله .. فلامُضلّ له
ومن يُضلل .. فلاهاديَ له
وأشهدأن لا إله إلّا الله وحده لاشريك له
وأشهد أن محمدا .. عبده ورسوله.
_ أيها الناس
إسمعوا مني .. أبيّن. لكم .. فإني لاأدري
لعلي لاألقاكم بعد عامي هذا .. في موقفي هذا
أيها الناس
إنّ دماءكم وأموالكم .. حرامٌ عليكم .. إلى
أن تلقوا ربكم .. كحرمة يومكم هذا .. في
شهركم هذا .. في بلدكم هذا .
وسأخبركم .. من المسلم
المسلم .. من سلم الناس من لسانه .. ويده .
والمؤمن .. من أمنه الناس .. على أموالهم
وأنفسهم .
والمهاجر .. من هجر الخطايا والذنوب .
والمجاهد .. من جاهد نفسه .. في طاعة الله.
آلا .. هل بلّغت ؟ .. اللهم اشهد .
من كانت عنده أمانة .. فليؤدها إلى من إئتمنه
عليها .
إن .. ربا الجاهلية موضوع .
وإن دماء الجاهلية .. موضوعة .
وإن مآثر الجاهلية .. موضوعة .. غير السدانة
( السدانة : خدمة الكعبة )
والسقاية ( أي سقاية الحجاج )
والعمد قود ( أي القصاص في القتل العمد )
وشبه العمد ..
ماقتل بالعصا وبالحجر .. وفيه مائة بعير فمن زاد .. فهو من أمر الجاهلية.
ومما قال أيضا :
أيها الناس
إنما النساء .. عندكم عوان " أى أسيرات "
لايملكن لأنفسهن شيئا .. أخذتموهن بأمانة
الله .. واستحللتم. فروجهن بكلمة الله .
فاتقوا الله في النساء .. واستوصوا بهن خيرا
ألا .. هل بلّغت ؟ .. اللهم اشهد .
أيها الناس
إنما المؤمنون .. إخوة .
ولايحلّ لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه.
ألا .. هل بلّغت ؟ .. اللهم اشهد .
فلاترجعُنّ بعدي .. كفارا .. يضرب بعضكم رقاب بعض .
فإني تركت فيكم .. ماإن أخذتم به .. لم
تضلوا بعده " كتاب الله "
الا .. هل بلّغت ؟ .. اللهم اشهد .
أيها الناس
إن ربكم .. واحد
وإن أباكم .. واحد
كلكم لآدم .. وآدم من تراب .
أكرمكم عند الله .. أتقاكم .
وليس لعربيّ على عجميّ فضلٌ إلا بالتقوى.
ألا .. هل بلّغت ؟ .. اللهم اشهد .
قالوا : نعم .
قال : فليبلّغ الشاهد الغائب .
تحياتي
بقلمي المرسي النجار
يوليو ٢٠٢٠ ت يوليو ٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق