لقاء واتفاق للشاعر المبدع الدكتور توفيق عبدالله حسنين
نَعَمْ هُوَ الْحُــــــــــــبُّ لِدِيّ لِقَاءً وَاِتِّفَاق
بَلْ تَيَّارً وَتَدَفُّــــــــــــقٌ مِنَ الْقَلْبِ يراق
دَائِمَا سَيَــــــــــظِلُّ باق
حَتْمَا حَبيبَتِي ...
سيـــــظل فِي الْقَلْبِ باق
وَلَنْ يَكُون أبدا يَوْمَا فِرَاق
فَهُوَ لَمْ يكن يَوْمًا أشياء وَتَسَاقُطُ أَوْرَاق
وَرَحِيلً ليال... وَرَبِيعٌ يمضي كَالْبُراق
لَمْ يَكُنْ كَلِمَةٌ أو تَصَـــــــنُّعُ هُوِّى شَـاقِّ
أَوْ تَضْلِيلً أمــــــاني... أو خَوْفًا يسـاق
أبات وَقَلْبَي لَدَيكَ
وَأَنَا وَحْـــــــــــــدُي فِي لَهْفَةٍ وَاِشْتِيـاق
وَالْوَجْدُ ينال مِنِي سُــــــهْدًا ثَمَّ اِحْـتِراق
دِقَّاتٍ مِنَ الْقَلْبِ تَعْلُو
بِصَيْحَاتٍ مِنَ الْحُـبِّ دفاق
وَأُخَرَى تدنو بِالْجُـــرْحِ الْحَزِينِ خـفاق
صِراعٌ بَيْنَ ضَـــــيَاعٍ وَاِنْسِياقً يطــاق
رَغْمً أن كُلُّ الْهُوِّى
هُوَ أَنْتَ وَفِي دَمِي ينســاق
نَعَمْ هُوَ الْحُــــــــــبُّ لِدِي لِقَاءً وَاِتِّفَــاق
....بقلم/ د. توفيق عبدالله حسانين
تعليقات
إرسال تعليق