حرمان ورغبات للمبدع الشاعر السيد حسن السيد

(قصيدة)

_______(حرمان رغبات)

___&___

متى توفى بوعدك يا أمرأة نهلت من ورود بساتيني.

شهدا ولم أبخل عليها من خيرات..

حينما كنت فراشا كنت غطاء يسقيك من ثغره حبا.

روى عطشك بنبيذ كل النكهات..

كثيرا منه ثملتى والا أزال أنا لم أثمل من خمرك.

فمتى تشبعي حرمان رغبات..

لم أرا من ورود بساتينك غير أشواك أدمت جسدى.

فأيقظت ألام ويلة من ويلات..

عشقي لك كعشق الوليد لثديه ومدمن الخمر لقنينته.

فلا فطام بعد ما رأيت وسمعت أنين الحلمات..

فمن بين فرث ودم إسقيني حنانا صائغا لا شح فيه.

والا تقطرينه قطرات تجف بعدها حلقات..

كونى أنثى فياضة المشاعر ملساء كمرمر فوقه يجرى.

  مائى لنهرك فيغيض الماء لتثمر أهات..

كونى قمرا تلتف حوله نجومى فيضيئ ليلتي يا من.

          أنت لغرامي من الغريمات..

كل شئ فى الحب مرغوب فكونى خصماً فى معركة.

          متاح فيها كل الأختيارات..

لا تزيدى جراحي جرح والا أريد منك رثاء يذكرني.

           بماض أراه أمامي أت..

إجعليني ربيع أجدد بريق زهورك وأجعل أوراقها.

             تتراقص على دفئ نغمات..

وعدتك فصدقتك لكن وعودك كدخان سيجارتي فى الهواء.

                تطايرت ففسدت أسعد لحظات..

لم أرا منك عسل اليقطين والا عرق البلح أقداح كما نطقت.

              شفاهك وهي تمتص رحيق جوريات..

دعى ألواح ثلچك بين ضفاف نهرك تصهره نار الشوق ولا.

            تؤدى نبضات أناتك دون عزاء فى سرادق نشوات..

                             بقلم شاعر العامية.

                   السيد حسن السيد.

27/4/2021