عزف النجوم للمبدع الشاعر السيد العنتبلي
سألت عنها النجوم
فقالت يا ولدي كانت
ها هنا لاهية ،،،
تبحث عن حبك ونظراتها
كانت منك شاكية
تشكو من الهجر
والرياح العاتية
هدمت حلمها وسكنت
في الوادي باكية
وازاحت غُبار الخوف
وركبت الامواج العالية
بلا مجداف وتاهت في
خضم البحر وامواجه صافية
وطافت حول الذكريات
فعثرت عليها ناحية
وسرحت مع خيالها
للعلب عند الساقية
يوم ان كان الحب طفلا
ونمى وازدهر مع الايام الخوالية
وتوسلت للزمن ان يعود من جديد
فتبسم لها ابتسامة شافية
واشار اليها قائلاً
عذراَ سيدتي لن
تعود اللحظات الهانية
وتعثرت في خطواتها
وتلعثمت في كلامها
وخاطبت النجوم اين الحبيب ؟
فأنا لا اطيق البعاد ثانية
وعزفت لحن الحنين وسر
وجود الايام الباقية
فاهتز قلب الحبيب وعاد مهرولاَ
لأحضان الايام الحانية
فقال اين انت أين كنت ؟؟
بحثت عنك بين النجوم
ولم الق اجابية
فقالت رحلت عني وتركت
خلفك جوابية
فقال معاذ الله انا من حافظ
على العهد وكانت العهود راعية
لقد جبت البلاد وطرقت على الابواب
وسألت عنك موج البحر وسألت الضباب
ومزقت أوراق العتاب ،
وقد عثرت عليك بعد
ان تذوقت طعم العذاب
ولن اتنازل عنك مهما
طال الفراق وجبروت العناد
عودي الى احضان قلبي
فكم أنت عندي
وعند قلبي غالية ،،،،،،،
تعليقات
إرسال تعليق